و في النجاشي«بشر بن البطّال»لا«بشر البطّال»و فيه«إلى غزو»لا «غزوة»كما قال و صدّقه الإيضاح في باب محمّد.
و خلط ابن داود،فنقل«الرحّال»الّذي وصف راويه وصفا له،فقال:
«أحمد بن علويّة الأصفهاني الرحّال-بالحاء المهملة و التضعيف-[لم،كش] سمّي الرحّال،لأنّه رحل الخ».
ثمّ إنّ رجال الشيخ قال.هنا فيه:«المعروف بابن الأسود»و قال النجاشي في طريق إبراهيم الثقفي فيه:«المعروف بأبي الأسود»كما أنّ رجال الشيخ هنا قال:«روى عنه الحسين بن محمّد بن عامر»و النجاشي ثمّة أنهى طريقه إليه بمحمّد بن الحسين.ثمّ عدم عنوان الفهرست له مع قوله في رجاله:
«و له دعاء الاعتقاد تصنيفه»غريب!
قال المصنّف:احتمل المجلسي كون المراد بدعاء الاعتقاد الّذي نسبوه إليه دعاء العديلة المعروفة [1]قال المصنّف:و هو إن أمكن بالنسبة إلى عبارة الفهرست،إلا أنّه لا يلائم عبارة النجاشي،حيث قال:«كتاب الاعتقاد في الأدعية».
قلت:كأنّ المصنّف أراد أن يقول:«لعبارة رجال الشيخ»فقال:
«الفهرست»؛فقد عرفت عدم عنوان الفهرست لهذا.ثمّ يتعيّن ما احتمله المجلسي،حيث إنّ الشيخ في رجاله صرّح بأنّ دعاء الاعتقاد من تصنيفه.و أمّا قول النجاشي:«كتابه الاعتقاد في الأدعية»فلا تناسب فيه بين الاسم و المسمّى؛فالظاهر أنّه حرّف«دعاء الاعتقاد»بما قال،كما قلنا في سابقه:إنّه