قلت:الظاهر أنّه أراد بوضعه الحديث ما رواه عن عبد الرزاق باسناده،عن جابر،مرفوعا«هذا أمير البررة،و قاتل الفجرة،أنا مدينة العلم و عليّ بابها»مع أنّه شاهد صدقه في الحديث.
هذا،و قال:«مات سنة إحدى و سبعين و مأتين»و في نسخة«إحدى و تسعين و مأتين».
أحمد بن عبد الملك
المؤذّن،أبو صالح
قال:قال ابن شهرآشوب:«عاميّ،له كتاب الأربعين في فضائل الزهراء».
أقول:عنونه الخطيب،و وصفه بالمؤذّن النيسابوري،قائلا:«قدم علينا حاجّا ثمّ عاد و قدم علينا مرّة ثانية في سنة 434 فكتب عنّي في ذلك الوقت و كتبت عنه في القدمتين جميعا،و كان ثقة» [1].
أحمد بن عبد الواحد بن أحمد
البزّاز،أبو عبد اللّه
نقل عنوان النجاشي له،قائلا:«شيخنا المعروف بابن عبدون،له كتب، منها أخبار السيّد بن محمّد،كتاب تاريخ،كتاب تفسير خطبة فاطمة -عليها السلام-معرّبة،كتاب عمل الجمعة،كتاب الحديثين المختلفين؛أخبرنا بسائرها.و كان قويّا في الأدب؛قد قرأ كتب الأدب على شيوخ أهل الأدب، و كان قد لقي أبا الحسن عليّ بن محمّد القرشي المعروف بابن الزبير،و كان علوّا