responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قاموس الرجال نویسنده : التستري، الشيخ محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 502

قال:يأتي في ابنه محمّد:أنّ لأبيه مكاتبة إلى الرضا-عليه السلام-.

قلت:و المكاتبة نوع رواية.و منه و من خبر عليّ بن طاوس يظهر:أنّ عدّ الشيخ له في رجاله في من لم يرو عنهم-عليهم السلام-في غير محلّه.

كما أنّ نقل النجاشي-في ابنه محمّد-كلام الصفواني«إنّ النصيبي كتب إلى العسكري-عليه السلام-يسأله أن يكتب أو يخرج إلينا كتابا نعمل به، فأخرج إلينا كتاب عمل،قال الصفواني:نسخته،فقابل بها كتاب ابن خانبة زيادة حروف أو نقصان حروف يسيرة»أيضا في غير محلّه،فانّ كلامه بلفظ:

«كتاب ابن خانبة»و قد عرفت تصريح الكشّي و الشيخ في رجاله و فهرسته و النجاشي نفسه بأنّ الأب هذا معروف بابن خانبة،فكان عليه نقل ذاك الكلام هنا؛و لعلّ باقي ما عدّه ثمّة أيضا رأى أنّها لابن خانبة،فتوهّم أنّها لذاك،مع كونها لهذا.و يؤيّده أنّ الفهرست لم يعنون ذاك.

كما أنّ قوله أيضا:«و لا يعرف له إلا كتاب التأديب»ينافي قول الكشّي فيه:«و أقبل على تصنيف الكتب».و أراد الخلاصة الجمع بين قول الكشّي و النجاشي،فقال بعد أن ذكر أنّ له كتاب التأديب:«فتاب و أقبل على تصنيف ذلك الكتاب»فأتى بعبارة ذات حزازة.و قد عرفت:أنّ الكشّي قال أيضا:«إنّ أبا طاهر كان يروي عن هذا كتبا كثيرة» [1].

هذا،و قول المصنّف:زاد النجاشي على الفهرست قوله:«و لا يعرف له إلا كتاب التأديب الخ»في غير محلّه،فانّ الفهرست قال بدل ذلك:«و ما ظهر له رواية،و صنّف كتاب التأديب،و هو كتاب يوم و ليلة».

و لا يرد على الفهرست ما ورد على النجاشي،لأنّه لم يذكر حصرا حتّى ينافي قول الكشّي؛و لعلّ النجاشي توهّم الحصر من قول الفهرست:«و ما ظهر


[1] الكشّي:566.

نام کتاب : قاموس الرجال نویسنده : التستري، الشيخ محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 502
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست