نقل عنوان الفهرست له و النجاشي،قائلين:«و كان من أصحابنا الثقات»و زاد الثاني«و لا يعرف له إلا كتاب التأديب،و هو كتاب يوم و ليلة،حسن،جيّد،صحيح».و نقل عدّ الشيخ له في رجاله فيمن لم يرو عنهم -عليهم السلام-قائلا:«أحمد بن عبد اللّه بن مهران يعرف بابن خانبة،أبو جعفر، ثقة».
و قال:جمع الخلاصة بين ما فيها و ما في الكشّي في أحمد بن عبد اللّه الكرخي.
و أمّا ابن داود:ففهم التغاير فعنون أوّلا هذا و ذكر فيه قول الفهرست و النجاشي،ثمّ ذاك و نقل فيه قول الكشّي.
أقول:بل هو أيضا كالخلاصة فهم الاتّحاد و إنّما أشار إلى تغاير عنوانهما مع عنوان الكشّي،فتوهّموه عنوانين؛و لو كان كما زعموا لعنون ذاك أوّلا لرعايته في العنوان حروف التهجّي.و كيف كان:فاتّحادهما مقطوع.
قال:نقل المجلسي عن تتمّات عليّ بن طاوس،عن التلّعكبري،عن أحمد بن إدريس،عن سعد،قال:عرض أحمد بن خانبة كتابه على مولانا أبي محمّد العسكري-عليه السلام-فقرأه،و قال:«صحيح فاعملوا به» [1].
قلت:الظاهر أنّ النجاشي في قوله المتقدّم في كتابه ذاك:«حسن جيّد صحيح»استند إلى ذاك الخبر.