«روايتهم عنه»أبو طالب عمر بن إبراهيم الفقيه،و القاضي أبو القاسم العلاء الواسطي،و القاضي أبو القاسم التنوخي.
عنونه الخطيب-كما عرفت-و نقل روايته عن اولئك و رواية هؤلاء عنه.
أحمد بن عبد اللّه
بن أحمد الرفاء
قال:نقل ابن داود عن النجاشي عنوانه،قائلا:«أخونا مات قريب السنّ».
و قال المصنّف:إنّما عنون النجاشي«أحمد بن عبد»لا«أحمد بن عبد اللّه» و زاد«رحمه اللّه».
أقول:لا عبرة بنسخنا،لما عرفت في المقدّمة من عدم صحّتها؛مع أنّه لم نر التسمية ب«عبد»مجرّدا.
قال المصنّف بحسنه،لترحّم النجاشي عليه.
قلت:قد عرفت في المقدّمة كونه أعمّ.نعم:يمكن الاستدلال على حسنه بقوله:«أخونا»فإنّه لم يكن أخاه النسبي،فلا بدّ أنّه كان ورعا ديّنا،فعقد معه الاخوّة.
أحمد بن عبد اللّه الأصفهاني
الحافظ أبو نعيم
قال:قال ابن شهرآشوب:«عاميّ،إلا أنّ له:منقبة المطهّرين و رتبة الطيّبين و ما نزل من القرآن في أمير المؤمنين عليه السلام»و عن البهائي:إنّ في كتابه الحلية ما يدلّ على خلوص ولائه.
أقول:بل يظهر من كتابه الحلية كونه عاميّا مغفّلا،فانّه يلتزم بجميع