و عنونه ميزان الذهبي بلفظ«أحمد بن عبد اللّه بن جلّين»كما يأتي.
فالظاهر كون«خلف»في كتاب الخطيب محرّف«جلين»لقربهما خطّا، بعد تصديق الذهبي له.
قال المصنّف«ما»في قول النجاشي:«و ما يتحقّق بأمرنا»موصولة، و غرضه أنّه ذكر في كتابه طرق رواية ردّ الشمس و ما من الأخبار به يتحقّق أمرنا معاشر الشيعة.و ظنّ الحاوي و الداماد كون«ما»فيه نافية،فردّ الأوّل على النجاشي بأنّ الشيخ قال:«إنّه من أصحابنا،ثقة».
قلت:المعنى ظاهر،غير ما فهم المصنّف و غير فهم الحاوي و الداماد.أمّا ما فهما:فلأنّ النجاشي نفسه قال في أوّل كلامه-كالشيخ-إنّه«كان من أصحابنا،ثقة في حديثه،مسكونا إلى روايته»فكيف يقول بعد ذلك:«لا يتحقّق بأمرنا»؟.و لو لا تصريح نفسه لأمكن الجواب عن ردّه بأنّ كلام الشيخ مستند لنا،لا له،فلعلّه رأى خطأ الشيخ من مواضع أخر.
و أمّا ما فهمه:فلأنّه تكلّف.و إنّما المعنى«إنّه و إن كان إماميّا منّا،إلا أنّه لمكان اختلاطه بالعامّة و روايته عنهم و روايتهم عنه كان يخفي مذهبه و لا يتحقّق بأمرنا و لا يظهره»كما هو شأن جميع المعاشرين لهم من الإماميّة، كالمسعودي و غيره؛و إن كان ما قاله المصنّف محتملا أيضا.
هذا،و مراد النجاشي في قوله:«روايته عنهم»أبو القاسم البغوي،و أبو سعيد العدوي،و إبراهيم بن عبد اللّه الزينبي العسكري،و محمّد بن عبد اللّه المستعيني،و أبو بكر بن مجاهد المقري،و أحمد بن عبد العزيز الجوهري.و في قوله: