responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قاموس الرجال نویسنده : التستري، الشيخ محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 485

العبّاس،صاحب كتاب الرجال المعروف؛و يشهد بما ذكرنا انّه سمّى نفسه في كتابه تارة أحمد بن عليّ و اخرى أحمد بن العبّاس؛و كلامه الآتي صريح في أنّ مصنّف الكتاب المعروف هو أحمد بن العبّاس،مع تصريحه في محمّد بن أبي القاسم و عثمان بن عيسى بأنّ اسم أبيه عليّ.

أقول:جعل هذا العنوان للنجاشي غلط؛و إنّما يصحّ لجدّه و للآتي إن جعلناه غير جدّه،لكن يأتي تقريب اتّحاده معه.

و منشأ غلط المصنّف أنّ النجاشي عنون نفسه في آخر باب أحمد بعنوان «أحمد بن عليّ بن أحمد بن العبّاس»منهيا نسبه إلى معد بن عدنان.

ثمّ في النسخ الواصلة التي قد عرفت في المقدّمة عدم وصولها صحيحة«أحمد بن العبّاس النجاشي الأسدي،مصنّف هذا الكتاب»و هو من تحريفها،فانّه لا معنى لأن يعنون نفسه أوّلا و يقتصر على نسبه،ثمّ يعنون نفسه ثانيا بغير عنوانه الأوّل بلفظ«أحمد بن العبّاس»و إنّما كلمة«أحمد بن العبّاس»في نسخنا محرّفة «أبو العبّاس»حسب المتعارف في ذكر كنية صاحب العنوان بعد إنهاء نسبه إلى أبيه أو جدّه أو أجداده،فبدّل النسّاخ كلمة«أبو»بكلمة«أحمد»فتوهّموه عنوانا آخر فكتبوا كلمة«أحمد»متميّزة كالعناوين.

و الدليل على ما قلنا أنّ الخلاصة و ابن داود اقتصرا في عنوانه على«أحمد بن عليّ بن أحمد بن العبّاس»و جعلا الكتاب له؛مع أنّ في نسخنا جعل لأحمد بن العبّاس-كما قال-و أنّ الخلاصة قال:«يكنّى أبا العبّاس»و في نسخنا ليس في أحد عنوانيه كنيته.و قد عرفت في المقدّمة صحّة نسخة العلاّمة و ابن داود من النجاشي،دون من تأخّر عنهما.

و أيضا-كيف يمكن أن يعنون نفسه متعدّدا متّصلا.و إنّما قد يتعدّد منهم عنوان واحد غفلة إمّا للفصل الكثير و إمّا لعدم التفطن للاتّحاد حيث رآه باختلاف اللفظ فيه.

نام کتاب : قاموس الرجال نویسنده : التستري، الشيخ محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 485
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست