إلا أن يقال:إن النسخة للأب و لم يقف عليها الفهرست،و عنوانه للابن لا لهذه النسخة،بل لكتابه قضايا أمير المؤمنين-عليه السلام-.
كما أنّ عدم عنوان الخلاصة له بعد كونه مؤذّنا للعسكريين-عليهما السلام- كما نقله النجاشي عن ابنه-و هو نوع مدح-في غير محلّه.
و كيف كان:فعنونه الخطيب أيضا،و قال:«سكن سرّ من رأى و حدّث بها عن عليّ بن موسى الرضا،روى عنه ابنه عبد اللّه،و إبراهيم بن رجا المقري» [1].
ثمّ إنّ المصنّف علّق على قول النجاشي في نسبه:«بشامة»إنّه بدّله في ابنه ب«ثمامة».
قلت:ليس الاختلاف من النسخة،حيث إنّ الإيضاح ضبط هنا كلمة «بشامة»و ثمّة كلمة«ثمامة».
و يأتي في ابنه إسقاطه«قطرة»من نسبه.و أمّا قوله:«الشريخ»فتحريف من المصنّف،و النجاشي قال:«شريح».
قال المصنّف:في باب 21 من العيون في سند«حدّثنا أبو القاسم عبد اللّه بن أحمد بن عامر بن سليمان الطائي بالبصرة،قال:حدّثني أبي سنة ستّين و مأتين».قال:و مقتضى تاريخ ولادته الّذي سمعته من النجاشي و روايته عن أبيه في هذا أنّه عمّر فوق مائة.
قلت:الخبر في الباب 30 لا باب 21.
أحمد بن العبّاس
النجاشي
قال:المصنّف:هو أحمد بن عليّ بن العبّاس النجاشي،المكنّى بأبي