responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قاموس الرجال نویسنده : التستري، الشيخ محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 465

قال:غير هذا شاهد إن لم يشهد؛فشهد بعد ذلك المجلس عنده رجل و خلّي عنه».

قال:و مثله الكشّي في الاختيار،مبدّلا قوله:«و له تصنيفات كثيرة في فنون الاحتجاجات على المخالفين»بقوله:«و صنّف في الردّ على أصحاب الحشو تصنيفات كثيرة،و ألّف من فنون الاحتجاجات كتبا ملاحا»و زاد بعد قوله:

«و خلّي عنه»«و لم يصبه ببليّة».

قال:و عنونه النجاشي«أبا يحيى الجرجاني»و اقتصر على نقل قول الكشّي:«كان من أجلّ أصحاب الحديث،رزقه اللّه هذا الأمر،و صنّف في الردّ على الحشويّة تصنيفا كثيرا».

أقول:لم ينقل عنوان الكشّي و صدر كلامه،فقال:«في أبي يحيى الجرجاني.قال أبو عمرو:أبو يحيى الجرجاني اسمه أحمد بن داود بن سعيد الفزاري».

و قوله:«الكشّي في الاختيار»غلط؛فالاختيار للشيخ من الكشّي.

و ليس تبديل ما في الفهرست فيه منحصرا بما قال،ففي الفهرست«و أنكر ذلك أبو عبد اللّه المروزي»و في الكشّي«و عرف أبو عبد اللّه المروزي ذلك»و زاد على قول الفهرست:«فلمّا شهد مسلم»قوله:«فقط».

هذا،و عنونه الخلاصة و ابن داود هنا أخذا من الفهرست و في الكنى أخذا من الكشّي و النجاشي.و كأنّهما غفلا عن اتّحادهما،حيث ليس دأبهما ذلك،و من كان دأبه ذلك ينبّه.

ثمّ أغرب ابن داود،فجعله متّحدا مع أحمد بن داود بن عليّ الآتي؛حيث نقل كلام النجاشي في ذاك في هذا،فقال:«و هو أخو شيخنا الفقيه القمّي».

قال المصنّف:قال في المعراج:«لمّا كان عاميّا و لم يعلم تاريخ رجوعه

نام کتاب : قاموس الرجال نویسنده : التستري، الشيخ محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 465
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست