و كرارا في المطاوي:من كون عدّ رجال الشيخ أحدا في أصحابهم أعمّ من إماميّته.
أحمد بن داود الدينوري
أبو حنيفة
نقل عنوان النديم له،قائلا:«أخذ عن البصريّين و الكوفيّين،و كان مفنّنا في علوم كثيرة،و ثقة في ما يرويه،معروف بالصدق».و قال المصنّف:إن كان إماميّا كان من الثقات.
أقول:بل لا ريب في كونه عاميّا،و هو صاحب«الأخبار الطوال».
أحمد بن داود بن سعيد
الفزاري
نقل عدّ الشيخ له في رجاله في من لم يرو عنهم-عليهم السلام-قائلا:«أبو يحيى الجرجاني،كان عامّيا متقدّما في علم الحديث ثمّ استبصر».و نقل عنوان الفهرست له،قائلا:«يكنّى أبا يحيى الجرجاني،و كان من أجلّة أصحاب الحديث من العامّة رزقه اللّه هذا الأمر،و له تصنيفات كثيرة في فنون الاحتجاجات على المخالفين؛و ذكر محمّد بن إسماعيل النيشابوري:أنّه هجم عليه محمّد بن طاهر و أمر بقطع لسانه و يديه و رجليه و بضرب ألف سوط و بصلبه،لسعاية كان سعى بها محمّد بن يحيى الرازي و ابن البغوي و إبراهيم بن صالح،لحديث روى محمّد بن يحيى الرازي لعمر بن الخطّاب؛فقال أبو يحيى:
ليس هو عمر بن الخطّاب هو عمر بن شاكر؛فجمع الفقهاء فشهد مسلم أنّه على ما قال هو عمر بن شاكر و أنكر ذلك أبو عبد اللّه المروزي و كتمه بسبب محمّد بن يحيى منه،و كان أبو يحيى قال:هما يشهدان لي؛فلمّا شهد مسلم،