و من الغريب!أنّ ابن داود مع أنّه يعنون المختلف فيه في جزئي كتابه اقتصر في هذا على عنوانه في الثاني،مقتصرا على قول الكشّي:«مذموم».
أحمد بن حمدان
القزويني
نقل عن رجال الشيخ عدّه في من لم يرو عنهم-عليهم السلام-قائلا:«روى عنه ابن نوح،و سمع منه سنة اثنتين و أربعين و ثلاثمائة،و كان يروي عن محمّد بن جعفر الأسدي أبي الحسين».و قال المصنّف:كونه شيخ إجازة يثبت حسنه.
أقول:قد عرفت في المقدّمة عدم إفادته حسنا؛مع أنّه لم يعلم كونه شيخ إجازة،فإنّما نقل عن رجال الشيخ مجرّد روايته عن الأسدي و رواية ابن نوح عنه.
أحمد بن حمزة بن بزيع
قال:قال الكشّي:«قال حمدويه عن أشياخه:إنّ محمّد بن إسماعيل بن بزيع و أحمد بن حمزة كانا في عداد الوزراء» [1]
أقول:عنوان الكشّي له هكذا«في محمّد بن إسماعيل بن بزيع و أحمد بن حمزة بن بزيع»و خبره أيضا بلفظ«و أحمد بن حمزة بن بزيع»و لكن نقله النجاشي في محمّد بن إسماعيل،و الخلاصد و ابن داود هنا بلفظ«و أحمد بن حمزة».
قال المصنّف:أراد بالوزارة الوزارة للمنصور،كما لا يخفى على من راجع ترجمة