كربلاء،منسوبة إلى غاضرة من بني أسد».و صرّح ابن دريد في الجمهرة أيضا بأنّ غاضرة قبيلة من بني أسد.فيكون هذا منقبة له اخرى،كما أن خطّه الّذي وصفه الحموي كمال آخر له،مضافا إلى فضله الّذي عرفت من تضلّعه في الرجال.
ثمّ قد عرفت أنّ الحموي قال فيه:«الغضاري»بدون همز بعد الألف، و به صرّح الإيضاح في عنوان أبيه،فقال:«الحسين بن عبيد اللّه بن إبراهيم الغضاري،بالراء المهملة بعد الألف،بلا فصل»إلا أنّه إذا كان الأصل في النسبة غاضرة بني أسد لم لم يقولوا:غاضري؟و أنّ الظاهر أنّ الغضاري منسوب إلى«الغضار»لا«غاضرة».و في أنساب السمعاني«الغضائري بالياء نسبة إلى الغضار الّذي يؤكل،فيه نسب جماعة إلى عملها الخ»و هو كما ترى!
و كيف كان:ففي الجمهرة«سمّت العرب غضر و غضران،فأمّا الغضار المستعمل فلا أحسبه عربيّا صحيحا».
أحمد بن الحسين بن عبيد اللّه المهراني،الآبي
قال:قال السروي في معالمه:«له ترتيب الأدلّة في ما يلزم خصوم الإماميّة»و قال المصنّف:و في التعليقة«أحمد بن الحسين بن عبيلة،هو أبو العبّاس أحمد بن الحسين بن عبيد اللّه الآبي العروضي،يروي عنه الصدوق مترضّيا».
أقول:كان عليه أن يذكر مستندا ل«ابن عبيلة»أوّلا،ثمّ لاتّحاده مع «بن عبيد اللّه»ثانيا،ثمّ لرواية الصدوق عنه ثالثا.