أبان بن عثمان»و المصنّف ترك نقله و لا وجه له.و روى عنه ابن سماعة و هو عن أبان في باب من سوّف الحج من الكافي [1].
قال المصنّف:نقل الجامع رواية البزنطي و المثنّى عنه.
قلت:المصنّف و هم و خلط،فانّ الجامع إنّما قال:إنّ خبرا رواه في باب من يحرم نكاحهنّ بالأسباب من التهذيب عن البزنطي،عن الميثمي [2]و رواه الكافي،عن البزنطي،عن المثنّى،عن زرارة [3]و حكم بصحّة الثاني،لكثرة رواية البزنطي،عن المثنّى،عن زرارة.و حينئذ فعلى الثاني الصحيح لم يكن من المعنون أثر حتّى يكون من قال راويه أم لا؛و على الأوّل الّذي ليس بصحيح فالراوي البزنطي فقط دون المثنّى.
قال:زاد الجامع رواية الحسن بن الكندي،و الحسن بن محمّد الأسدي، و أحمد الأشعري،و إبراهيم القمي،و موسى بن عمر،و الحسن بن الحسين، و يعقوب بن يزيد،و أخيه عليّ بن الحسن،عنه.
قلت:نقل الجامع رواته في عنوان:أحمد بن الحسن الميثمي الّذي الأخبار بلفظه،لاهنا؛و لم يقل:«الحسن بن الكندي»بل«الحسن بن محمّد الكندي» و مورده ثواب المرض في الكافي [4]و ليس بزيادة،فانّه ابن سماعة المذكور في النجاشي،و هو الحسن بن محمّد بن سماعة.
كما أنّ يعقوب بن يزيد-و مورده نوادر آخر الفقيه- [5]ليس بزيادة،فهو مذكور في النجاشي.و أمّا الحسن بن محمّد الأسدي،فمورده ترتيل الكافي [6]لكنّ الظاهر كون«الأسدي»فيه محرّف«الكندى»لقربهما خطّا،فيكون ابن سماعة المتقدّم.
و مورد رواية أحمد الأشعري عنه في شهادة الشريك من الكافي [7]و إبراهيم