نقل عدّ الشيخ له في رجاله في من لم يرو عنهم-عليهم السلام-قائلا:
«روى عنه ابن قولويه»و عنوان النجاشي و الفهرست له،قائلا:«لم يعرف له إلا الكتاب الّذي بأيدي الناس في تفسير الرؤيا،و هم يعزّونه إلى أبي جعفر الكليني(ره)و ليس هوله».
و قال المصنّف:العجب من ابن داود،حيث عدّه في قسم المعتمدين و قال:«إنّه مهمل».
أقول:بل العجب من المصنّف،حيث لم يراجع أوّل كتابه حتّى يرى تصريحه بأنّه يعنون في الجزء الأوّل من كتابه المهملين كالممدوحين،و أنّهم عنده من المعتمد عليهم.و قد عرفت في المقدّمة أنّ الحقّ معه.
أحمد بن أعثم الكوفي
أبو محمّد،الأخباري،المؤرّخ
قال الحموي في أدبائه:«كان شيعيّا،و هو عند أصحاب الحديث ضعيف، و له كتاب التاريخ إلى أيّام المقتدر».
أحمد بن بديل
لم يعنونه.
و قول الشيخ في رجاله في أحمد بن محمّد المقري:«صاحب أحمد بن بديل»يدلّ على معروفيّته.