responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قاموس الرجال نویسنده : التستري، الشيخ محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 401

و الأمر مشتبه؛و الأصل في قوله الوسيط.و إنّما يرد ما قالا على الخلاصة،حيث عنونه«أحمد بن إسماعيل بن سمكة بن عبد اللّه»مثل الفهرست،و قال ذهولا:

«و كان إسماعيل بن عبد اللّه»مثل النجاشي.و لا وجه للتعلّق به و جعله دليلا على أنّ الصحيح عنوان النجاشي،لأنّ كلامه ظلّي.و كيف كان:فابن العميد هو استاذ إسماعيل بن عبّاد الّذي قيل له:«الصاحب»لمصاحبته لابن العميد و قال له:«الاستاذ في البلاد كبغداد في البلاد».

أحمد بن إسماعيل

الفقيه،صاحب كتاب الإمامة

قال:عدّه الشيخ في رجاله في من لم يرو عنهم-عليهم السلام-قائلا:«من تصنيف عليّ بن محمّد الجعفري،روى عنه التلّعكبري إجازة».

أقول:الظاهر أنّ معنى قول الشيخ في رجاله:«صاحب كتاب الامامة من تصنيف عليّ بن محمّد الجعفري»أنّه الراوي لكتاب عليّ،نظير قوله في عليّ بن محمّد الحدّاد:«صاحب كتب الفضل بن شاذان»و حيث إنّه لم يكن مصنّفا لم يعنونه الفهرست و النجاشي،لأنّ موضوعهما من كان ذا كتاب.

ثمّ تفريق المصنّف لقوله:«صاحب كتاب الإمامة»بجعله جزء العنوان و قوله:«من تصنيف عليّ بن محمّد الجعفري»بجعله من الترجمة غلط،لأنّ قوله:«من تصنيف»متعلّق بقوله:«كتاب الإمامة».

و ممّا ذكرنا يظهر لك ما في اقتصار الخلاصة على قوله:«صاحب كتاب الإمامة»بدون متعلّقه«من تصنيف عليّ بن محمّد الجعفري»فانّه يجعل معنى الكلام أنّه مصنّف الكتاب،مع أنّه راويه.

ثمّ إنّ عنوان العلاّمة له لوصفه بالفقيه،و هو أدنى مدح.و ابن داود لم يجتز بذلك فعرّض به أنّه لم عنونت مثله؟فقال:«إنّه مهمل».

نام کتاب : قاموس الرجال نویسنده : التستري، الشيخ محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 401
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست