العبّاسية،رأيت منه أخبار الأمين،و هو كتاب حسن؛و له كتاب الأمثال، حسن،مستوفى؛و رسالة إلى أبي الفضل الخ».
قال المصنّف:و مثله الفهرست،لكنّه عنونه«أحمد بن إسماعيل بن سمكة بن عبد اللّه»و أسقط قوله:«يلقّب سمكة».
و نقل:عدّ الشيخ له في رجاله في من لم يرو عنهم-عليهم السلام-قائلا:
«أحمد بن إسماعيل بن سمكة القمّي،استاذ ابن العميد».
أقول:المفهوم من قوله:«قال النجاشي الخ»أنّ النجاشي عنونه مثله ثمّ قال ما نقل؛مع أنّه إنّما عنونه«أحمد بن إسماعيل بن عبد اللّه أبو عليّ»ثمّ قال:«بجلي الخ».
كما أنّ المفهوم من قوله:«و مثله الفهرست الخ»أنّ الفهرست أيضا قال:
«يقال:إنّ عليه قرأ الخ»مع أنّه قال:«و عليه قرأ الخ».و قال الفهرست:
«و له كتب عدّة الخ»و قال في كتابه العبّاسي:«مستوفى لم يصنّف مثله»و لم يقل الفهرست ما قال النجاشي:«رأيت منه أخبار الأمين و هو كتاب حسن»و لم يذكر الفهرست كتابه الأمثال رأسا و لم يذكر له طريقا إليه.
و بالجملة:بين الفهرست و النجاشي في عنوانه اختلافات كثيرة،لم يذكر المصنّف إلا بعضها،كما أنّ النجاشي لم يقل:«و من كتبه كتاب العبّاسي» بل قال:«له كتب منها كتاب العبّاسي»كما أنّه نقل طريق النجاشي إليه «محمّد بن محمّد بن جعفر،عن جعفر بن محمّد،عنه»مع أنّه«محمّد بن محمّد، عن جعفر بن محمّد،عنه».
قال المصنّف:قول النجاشي في كون«سمكة»لقب هذا مقدّم على قول الشيخ في الفهرست و رجاله في جعلها«سمكة»اسم جدّه،لأنّ الفهرست نفسه قال:«و كان إسماعيل بن عبد اللّه من أصحاب أحمد بن أبي عبد اللّه».
قلت:بل قال الفهرست:«و كان إسماعيل بن سمكة بن عبد اللّه»