نقل عنوان الفهرست له،قائلا:«كان من خواصّ أبي محمّد-عليه السلام- و رأى صاحب الزمان-عليه السلام-و هو شيخ القميّين و وافدهم»إلى أن قال:
«عن سعد بن عبد اللّه عنه».و عنوان النجاشي له،قائلا:«كان وافد القميّين،و روى عن أبي جعفر الثاني و أبي الحسن-عليهما السلام-و كان خاصّة أبي محمّد عليه السلام».
و نقل قول الشيخ في غيبته«قد كان في زمان السفراء المحمودين أقوام ثقات ترد عليهم التوقيعات من قبل المنصوبين للسفارة من الأصل و منهم أحمد بن إسحاق»الخبر [1].
قال:و مرّ في إبراهيم بن محمّد الهمداني.و نقل عدّ الشيخ له في رجاله في أصحاب الجواد-عليه السلام-بلفظ«أحمد بن إسحاق بن سعد الأشعري القمّي»و في أصحاب العسكري-عليه السلام-قائلا:«أحمد بن إسحاق بن سعد الأشعري،قمّي،ثقة».
و نقل ما روى الكشّي فيه عن محمّد بن عليّ بن القاسم القمّي،قال:
حدّثني أحمد بن الحسين القمّي الآبي أبو علي،قال:كتب محمّد بن أحمد بن الصلت القمّي إلى الدار كتابا ذكر فيه قصّة أحمد بن إسحاق القمّي و صحبته و أنّه يريد الحج و احتاج إلى ألف دينار،فان رأى سيّدي أن يأمر بإقراضه إيّاه و يسترجع منه في البلد إذا انصرفنا؟فوقّع-صلّى اللّه عليه-هي له منّا صلة، و إذا رجع فله عندنا سواها؛و كان أحمد لضعفه لا يطمع نفسه في أن يبلغ الكوفة؛