بايراد الكشّي هذا،فهو كما ترى!إلا أنّه غير معلوم،حيث إنّ العلاّمة عنون الرازي في كنى كتابه،و نقل ما في خبر الكشّي.
و التحقيق أنّ ما في الكشّي معروف بالرازي عنوانا و ترجمة،فقال في عنوانه:«ما روي في إسحاق بن إسماعيل النيسابوري،و إبراهيم بن عبدة، و المحمودي،و العمري و البلالي،و الرازي»ثمّ روى توقيعا طويلا فيه ما مرّ.
و هذا لم يعلم من رجال الشيخ-الّذي هو الأصل فيه-شهرته باللقب؛و ليس كلّ وصف رجل يعبّر عنه به،فان ثبت إرادته به فالصواب أن يقال:إنّ هذا الرجل ثقة،كما قال الشيخ في رجاله.و كان وكيل العسكري-عليه السلام-كما روى الكشّي،لا القائم-عليه السلام-كما هو ظاهر تعبير الخلاصة و صريح ما عن ابن طاوس.
و يشهد لكونه من أصحاب الهادي-عليه السلام-كما عدّه الشيخ في رجاله- ما رواه الكافي باب من يؤجر أرضا ثم يبيعها«عن سهل،عن أحمد بن إسحاق الرازي قال:كتب رجل الى أبي الحسن الثالث عليه السلام» [1]لكن يمكن أن يقال:إنّه أعمّ.
و كيف كان:فالرازي-في الخبر-في نسخة،و في اخرى الراكاني.
أحمد بن إسحاق بن سعد
الأشعري
لم يعنونه المصنّف،و قد عدّه البرقي و رجال الشيخ في أصحاب الجواد و العسكري-عليهما السلام-و هو الآتي.