نقل عدّ الشيخ له في رجاله في من لم يرو عنهم-عليهم السلام-و عنوان الفهرست و النجاشي له،قائلين:«و اسم أبي زاهر موسى،أبو جعفر الأشعري القمي،مولى،كان وجها بقم؛و حديثه ليس بذلك النقي؛و كان محمّد بن يحيى العطار أخصّ أصحابه به».
و نقل المصنّف كتبا له عن النجاشي،و قال:و مثله في الفهرست.
أقول:بل ليس في الفهرست ممّا في النجاشي«كتاب ما يفعل الناس حين يفقدون الامام».
قال المصنّف:لا وجه لعدّ العلاّمة و ابن داود له في الثاني.
قلت:أمّا ابن داود،فعنونه في الأوّل و الثاني من كتابه،لأنّ فيه مدحا و ذمّا على قاعدته.و أمّا الخلاصة،فعنونه في الثاني،لأنّه رجّح ذمّه؛حيث إنّ المراد بالوجاهة في النجاشي الوجاهة الدنيويّة.
أحمد بن أبي عبد اللّه
البرقي
قال:هو أحمد بن محمّد بن خالد البرقي الآتي.
أقول:هذا عنوان رجال الشيخ في أصحاب الهادي،و ما يأتي عنوان الباقي.
أحمد بن أبي عوف
نقل عدّ الشيخ له في رجاله في من لم يرو عنهم-عليهم السلام-قائلا: