أقول:كان عليه أن يضيف في عنوانه«مولى أبي جعفر»فرواه الكافي آخر باب الإشارة و النصّ على أبي الحسن الثالث-عليه السلام-«عن محمّد بن الحسين الواسطي،أنّه سمع أحمد بن أبي خالد مولى أبي جعفر يحكي أنّه أشهده على هذه الوصيّة المنسوخة،شهد أحمد بن أبي خالد مولى أبي جعفر أنّ أبا جعفر محمّد بن عليّ بن موسى بن جعفر بن محمّد بن عليّ بن الحسين بن علي بن أبي طالب-عليهم السلام-أشهده أنّه أوصى إلى عليّ ابنه»إلى أن قال:«و كتب أحمد بن أبي خالد شهادته بخطّه» [1].
أحمد بن أبي خلف
قال:لم أقف فيه إلا على رواية الكافي«عن أحمد بن أبي خلف مولى أبي الحسن-عليه السلام-و كان اشتراه و أباه و امّه و أخاه و أعتقهم،و استكتب أحمد و جعله قهرمانه».أقول:كان عليه أن يضيف على عنوانه«مولى أبي الحسن عليه السلام»كما في خبر رواه الكافي في آخر بخوره باب 57 من أبواب كتاب زيّه و تجمّله.ثمّ لم لم يذكر عنوان الكشّي ليونس بن عبد الرحمن راويا في خبره الرابع عن والد الفضل بن شاذان قال:«حدّثني أحمد بن أبي خلف ظئر أبي جعفر-عليه السلام-قال:كنت مريضا فدخل عليّ أبو جعفر-عليه السلام- يعودني في مرضي،فاذا عند رأسي كتاب يوم و ليلة،فجعل يتصفّحه ورقة ورقة حتّى أتى عليه من أوّله إلى آخره و جعل يقول:رحم اللّه يونس!رحم اللّه يونس!» [2]و الجامع غفل عن وقوعه في الكشّي فعنونه عن بخور الكافي فقط، و الوسيط أيضا غفل فلم يعنونه أصلا.لكن يمكن أن يقال:إنّ الجامع موضوعه نقل ما في الكتب الأربعة،و الوسيط موضوعه ما عنون في الكتب الرجالية؛