العمّ كانوا من تميم طائفة الفرزدق؛لكن نقله الجاحظ في بيانه و الحموي في ادبائه و السمعاني في أنسابه بلفظ«و نهر تيرى»بدل قوله:«و نهر جور».و زاد الجاحظ قبله.
ما للفرزدق من عزّ يلوذ به إلاّ بني العمّ في أيديهم الخشب و زاد الحموي بعده:
الضاربو النخل لا تنبو مناجلهم عن العذوق و لا يعييهم الكرب كما أنّ قول الفهرست:«و العمّ هو مرّة بن مالك»و كذا قول النجاشي:
«و هو مرّة بن مالك»ينافيهما قول القاموس:«و العمّ لقب مالك بن حنظلة أبو قبيلة».
هذا،و حرّف المصنّف كلام النجاشي،فانّه قال:«التاريخ الكبير، التاريخ الصغير»و قال أيضا:«المثالب،القبائل».
هذا،و ليس كل عمي منسوبا إلى العمّ ذاك،ففي السمعاني:و أمّا زيد العمّي البصري،فانّما قيل له ذلك،لأنّه كان كلّما سئل عن شيء قال:حتّى أسأل عمّي.و عبد الرحمن بن محمود العميّ،قيل له هذا،لأنّه كان يعرف بابن العمّ.
أحمد بن إبراهيم بن إدريس
روى الكافي في باب تسمية من رآه-يعني الحجّة عليه السلام-رواية عليّ بن محمّد عنه،و روايته عن أبيه [1].
أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل
بن داود بن حمدون،أبو عبد اللّه الكاتب،النديم
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب العسكري-عليه السلام-قائلا: