قال:و مثله النجاشي،إلا أنّه أبدل قوله:«و هو ممّن دخل الخ»بقوله:
و هم الذين انقطعوا بفارس عن بني تميم،حتّى قال الشاعر:
سيروا بني العمّ فالأهواز منزلكم و نهر جور فما يعرفكم العرب و زاد في تعداد كتبه«كتاب المثالب،و القبائل،حسن على ما حكي،لم يجمع مثله».
أقول:بل في رجال الشيخ«بن أحمد المعلّى»لا«بن المعلّى»و في الفهرست و النجاشي«بن إبراهيم بن معلّى»لا«بن إبراهيم بن أحمد بن المعلّى».
و ممّا يدلّ على كون رجال الشيخ و الفهرست و النجاشي كما قلنا:من جعلها المعلّى الجدّ الأدنى-غاية الأمر أنّ رجال الشيخ جعله لقبا و ذكر قبله اسمه-قول الفهرست و النجاشي:«و كان جدّه المعلّى بن أسد»و قول الفهرست:«روى عنه و عن عمّ-عليهما السلام- أسد بن المعلّى»و عنوان الإيضاح المختصّ بما في النجاشي«أحمد بن إبراهيم بن المعلّى الخ»و عنوان ابن داود لما في رجال الشيخ«أحمد بن إبراهيم بن أحمد المعلّى».
و أيضا عبّر النجاشي في محمّد بن الحسن بن عبد اللّه الجعفري ب«أحمد بن إبراهيم بن المعلّى»و عنونه رجال الشيخ مرّة اخرى في أواخر الباب-و إن غفل عنه المصنّف-«أحمد بن إبراهيم بن معلّى بن أسد العمّي أبو بشر،بصريّ،ثقة، مستملي أبي أحمد الجلودي».
و أمّا عنوان الخلاصة له«أحمد بن محمّد بن إبراهيم بن أحمد بن المعلّى» فاشتباه منه في زيادة«بن محمّد و بن أحمد»فقد عرفت أنّه ليس إلا«أحمد بن إبراهيم بن المعلّى».
و أمّا البيت الّذي نقله النجاشي،فهو لجرير في ذمّ الفرزدق؛حيث إنّ بني