و الثاني:قوله:«اكثر السلام و أخصّه»محرّف«أكثر السلام عليه و أخصّه به».
الثالث:قوله:«أمر و نهي إلى ابن أخي كبيرة»الظاهر أنّه محرّف«أمر و نهي كثير إلى أبي جعفر».
أحمد بن إبراهيم
بن أبي رافع،الصيمري
نقل عدّ الشيخ له في رجاله في من لم يرو عنهم-عليهم السلام-قائلا:
«يكنّى أبا عبد اللّه،روى عنه التلّعكبري؛و قال:كنّا نجتمع و نتذاكر،فروى عنّي و رويت عنه،و أجاز لي جميع رواياته».
و نقل عنوان الفهرست له،قائلا:«يكنّى أبا عبد اللّه،من ولد عبيد بن عازب الأنصاري،أخي البراء بن عازب؛أصله الكوفة و سكن بغداد؛ثقة في الحديث،صحيح العقيدة».
و النجاشي قائلا:«أحمد بن إبراهيم بن أبي رافع بن عبيد بن عازب،أخي البراء بن عازب الأنصاري،أصله كوفي،سكن بغداد،كان ثقة في الحديث، صحيح الاعتقاد».
أقول:قول النجاشي:«بن عبيد بن عازب»غلط،فكيف يمكن أن يكون بين هذا الّذي معاصر للمفيد و بين عبيد-أخي البراء الصحابي-أبوان؟ و الصحيح تعبير الفهرست«من ولد عبيد».و كذلك قوله:«أخي البراء» غلط،لأنّه يكون تابعا لعازب،و لا معنى له؛و لا يرد علي تعبير الفهرست شيء.
و يشكل أن يكون ما في النجاشي من تحريف النسخة،حيث إنّ الإيضاح -الّذي مختصّ بضبط ما فيه-عبّر مثله.
و حرّف المصنّف كلام الفهرست في مواضع:فنقل عنه«أخو البراء»