نقل عدّ الشيخ له في رجاله في أصحاب العسكري-عليه السلام-و عنوان الكشّي له،قائلا:«عليّ بن محمّد بن قتيبة،قال:حدثني أبو حامد أحمد بن إبراهيم المراغي،قال:كتب أبو جعفر محمّد بن أحمد بن جعفر القمي العطّار؛ و ليس له ثالث في الأرض في القرب من الأصل!يصفنا لصاحب الناحية -عليه السلام-فخرج:وقفت على ما وصفت به أبا حامد،أعزّه اللّه بطاعته! و فهمت ما هو عليه،تمّم اللّه ذلك له بأحسنه و لا أخلاه من تفضّله عليه و كان اللّه وليّه!أكثر السلام و أخصه.قال أبو حامد:و هذا في رقعة طويلة و فيها أمر و نهي إلى ابن أخي،كبيرة؛و في الرقعة مواضع قد قرضت،فدفعت الرقعة كهيأتها إلى علاء الدين الحسن الرازي.و كتب رجل من أجلّة إخواننا يسمّى الحسن بن النضر ممّا خرج في أبي حامد و أنفذه إلى ابنه من مجلسنا يبشّره بما خرج.قال أبو حامد:فأمسكت الرقعة اريدها،فقال أبو جعفر:اكتب ما خرج فيك،ففيها معان نحتاج إلى أحكامها.قال:و في الرقعة أمر و نهي منه -عليه السلام-إلى كابل و غيرها» [1].
أقول:و روى الكليني باسناده عنه بلفظ«أحمد بن إبراهيم».و روى التلّعكبري باسناده عنه بلفظ«أبي حامد المراغي»عن خديجة بنت الجواد -عليه السلام-ايتمامها بالحجّة بنصّ العسكري-عليه السلام-عندها [2].
هذا،و في خبر الكشّي تحريفات:
الأوّل:الظاهر أنّ قوله:«و ليس له ثالث»محرّف«و ليس له ثان».