الأوّل: أخرم الأسدي،و قال:قتل لما أغار ابن عيينة على سرح النبيّ -صلّى اللّه عليه و آله-سنة ستّ.و أخرم لقبه،و اسمه محرز بن نضلة.
و الثاني: الأخرم،لا يعرف له اسم و لا قبيلة؛حديثه«يحيى بن اليمان،عن رجل من تيم،عن عبد اللّه بن الأخرم،عن أبيه:أنّ النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله- قال يوم ذي قار:اليوم انتصفت فيه العرب من العجم».
و الثالث: الأخرم الهجيمي،صحابيّته من حديث يحيى بن اليمان عن عبد اللّه التيمي،قاله ابن ماكولا.
ثمّ قال الجزري:أظنّ أنّ الثالث الثاني الّذي ذكره الثلاثة.و حينئذ،فاذا كان المستند«عبد اللّه بن الأخرم عن أبيه»فليعرف بأنّه أبو،عبد اللّه بن أخرم، لا عبد الرحمن بن أخرم.
و كيف كان:فأصل صحابيّته غير معلوم،لأنّ خبره بلفظ«قال النبيّ صلّى اللّه عليه و آله»أعمّ،كما مرّ.
أحكم بن بشّار
المروزي
نقل عدّ الشيخ له في رجاله في أصحاب الجواد-عليه السلام-و عنوان الكشّي له،قائلا:الكلثومي غال لا شيء.أحمد بن عليّ بن كلثوم السرخسي،قال:رأيت رجلا من أصحابنا يعرف بأبي زينبة،فسألني عن أحكم بن بشّار المروزي،و سألني عن قصّته و عن الأثر الّذي في حلقه،و قد كنت رأيت في بعض حلقه شبه الخط،كأنّه أثر الذبح؛فقلت له:قد سألته مرارا فلم يخبرني،قال:فقال:كنّا سبعة نفر في حجرة واحدة ببغداد،في زمان أبي جعفر الثاني،فغاب عنّا أحكم من عند العصر و لم يرجع إلينا في تلك