و محا«فأمهل»و كتب«فمهل»و كتب«يتسنّه»ألحق فيها،ها» [1].
و محا«فأمهل»و كتب«فمهل»و كتب«يتسنّه»ألحق فيها،ها» [10].
و في غريب ابن قتيبة«و في حديث ابيّ:سئل عن النبيذ،فقال:عليك بالسويق عليك بالماء عليك باللبن الّذي نجعت به» [2]أي سقيته في الصغر.
و روى الاستيعاب-أيضا-أنّ عمر كنّاه أبا الطفيل.و مقتضى الخبر الآتي كون كنيته أبا المنذر،كما قال الشيخ في رجاله.و تكنية عمر له بأبي الطفيل، لأنّ له ابنا مسمّى بطفيل.
و نقل البحار عن تقريب أبي الصلاح عن تاريخ الثقفي باسناده،قال:
جاء رجل إلى ابيّ بن كعب،فقال:يا أبا المنذر أ لا تخبرني عن عثمان؟ ما قولك فيه؟فأمسك عنه،فقال الرجل:جزاكم اللّه شرّا يا أصحاب محمّد! شهدتم الوحي و عاينتموه ثمّ نسألكم التفقّه في الدين فلا تعلّمونا!فقال ابيّ:
عند ذلك هلك أصحاب العقدة و ربّ الكعبة!أما و اللّه ما عليهم آسى و لكن آسى على من أهلكوا!و اللّه لئن أبقاني اللّه إلى يوم الجمعة،لأقومنّ مقاما أتكلم فيه بما أعلم،قتلت أو استحييت!فمات-رحمه اللّه-يوم الخميس [3].
و روى أبو نعيم-في حليته-مسندا عن قيس بن عباد«قال:قدمت المدينة للقاء أصحاب محمّد-صلّى اللّه عليه و آله-فلم يكن فيهم أحد أحبّ إليّ لقاء من ابيّ،فقمت في الصفّ الأوّل،فخرج؛فلمّا صلّى حدّث،فما رأيت الرجال متحت أعناقها متوجّهة إلى شيء توجّهها إليه،فسمعته يقول:هلك أهل العقدة و ربّ الكعبة!قالها ثلاثا،هلكوا و أهلكوا؛أمّا إنّي لا آسى عليهم و لكنّي آسى على من يهلكون من المسلمين»و رواه بطريق آخر أبسط [4].
و مراد ابيّ بأهل العقدة-في خبر الثقفي و خبر أبي نعيم-أصحاب السقيفة