هذا،و الظاهر أنّ ما في الكشّي«حصن من قصب و لفرسه»محرّف «خصّ من قصب له و لفرسه»كما لا يخفى.و قوله:«فاذا غزى»محرّف«فاذا غزا».
ابيّ بن كعب بن قيس
بن عبيد بن زيد بن معاوية بن عمرو بن مالك بن النجّار نقل عدّ الشيخ له في رجاله في أصحاب رسول اللّه-صلّى اللّه عليه و آله- قائلا:«يكنّى أبا المنذر،شهد العقبة مع السبعين،و كان يكتب الوحي،آخى رسول اللّه-صلّى اللّه عليه و آله-بينه و بين سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل، شهد بدرا و العقبة،و بايع لرسول اللّه».
قال:و عن المجالس ما يظهر منه جلاله.و قال الطباطبائي:إنّه من الاثني عشر الّذين أنكروا على أبي بكر تقدّمه.و عن المناقب:أنّه قال النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله-:إنّ اللّه أمرني أن أقرأ عليك،قال:يا رسول اللّه بأبي أنت و أمّي! و قد ذكرت هناك؟قال:نعم باسمك و نسبك،فأرعد،فالتزمه رسول اللّه -صلّى اللّه عليه و آله-حتّى سكن،و قال:قل:«بفضل اللّه و برحمته،فبذلك فليفرحوا هو خير ممّا يجمعون» [1].
أقول:و قد عدّه البرقي أيضا في أصحاب رسول اللّه-صلّى اللّه عليه و آله- بعد الأربعة الثانية من أصحابه.و ذكره البرقي أيضا في آخر كتابه في عنوان أسماء المنكرين على أبي بكر،عادّا له في ستّة الأنصار،فقال:«و تكلّم ابيّ، فقال:أشهد أنيّ سمعت النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله-يقول:عليّ بن أبي طالب إمامكم بعدي و هو الناصح لامّتي».