عليه و آله-:فلا إذن.روى عنه سمير بن عبد المدان و غيره.و في حديث سهل بن سعد من رواية ابن لهيعة،عن بكر بن سوادة،عنه:إنّ النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله-غيّر اسم رجل كان اسمه أسود فسمّاه أبيض،فلا أدري أ هو هذا أم غيره؟.
هذا،و ضبط المصنّف السبأى(بالألف و الهمزة)مع أنّه بدون الألف نسبة إلى سبأ أبي اليمن.و أمّا معها فيكون نسبة إلى«ابن سباء»و كان المخالفون يقولون للشيعة:السبائية.كما أنّ مأرب(بالباء)معيّنا،لقول رجال الشيخ:
«المأربي من ناحية اليمن»و قول الاستيعاب:«من مأرب اليمن».
فقول المصنّف:«و في بعض النسخ المئازني بالميم ثمّ الهمزة ثمّ الألف ثمّ الزاي ثمّ النون ثمّ الياء،و عليه فهو نسبة إلى مازن أبي قبيلة من تميم»ساقط، و كيف!و سبأ من قحطان و تميم من عدنان؛مع أنّ المازني بلا همز.كما أنّ مازنا ليس منحصرا بتميم،و مازن في بني صعصعة بن معاوية،و مازن في بني شيبان.
ابيّ بن ثابت بن منذر
بن خزام،الأنصاري،الخزرجي
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله-قائلا:
«أخو حسّان شهد بدرا»و مثله في الخلاصة.
أقول:بل ليس فيهما«الأنصاري الخزرجي»و قالا:«شهد بدرا و احدا» كما أنّهما جعلا«أخو حسّان»جزء العنوان،فالمصنّف زاد و نقص و غيّر و بدّل.
قال:عدّ الخلاصة له في قسم المعتمدين يدّل على كونه معتمدا.
قلت:قد عرفت في المقدّمة أنّ الخلاصة كثيرا ما يغرّ بشهود بدر و احد في عنوان رجل في القسم الأوّل من كتابه؛إلا أنّه لا يغني شيئا،لشهود كثير من المنافقين لهما.