-عليه السلام-أعلم أهل الأرض بما في السماء» [1]و روى الكافي في باب دعاء طلب ولده أنّه شكى إلى الباقر-عليه السلام-عدم الولد،فقال:استغفر اللّه [2].
أبرهة بن صباح
الحميري
قال نصر بن مزاحم في صفّينة:كان من رؤساء أصحاب معاوية،قام يوما فقال:يا معشر أهل اليمن!و اللّه إنّي لأظنّ قد اذن بفنائكم،ويحكم!خلّوا بين هذين الرجلين،يعني عليّا-عليه السلام-و معاوية،فأيّهما قتل صاحبه ملنا معه؛فبلغ ذلك عليّا-عليه السلام-فقال:صدق أبرهة،و اللّه ما سمعت منذ وردت من أهل الشام بخطبة أنا أشدّ سرورا بها منّي بهذه!و بلغ كلامه معاوية،فتأخّر آخر الصفوف،و قال لمن حوله:إنّي لأظنّ أبرهة مصابا في عقله!فأقبل أهل الشام يقولون:و اللّه إنّ أبرهة أفضلنا دينا و رأيا!و لكن معاوية كره مبارزة عليّ-عليه السلام- [3].
أبيض بن حمال
السبأى،المأربي،من ناحية اليمن نقل عدّ الشيخ له في رجاله في أصحاب رسول اللّه-صلّى اللّه عليه و آله-.
أقول:و عنونه الاستيعاب و قال:من مأرب اليمن،يقال:إنّه من الأزد، روى عن النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله-ما يحمى من الأراك.روي عنه أنّه -صلّى اللّه عليه و آله-أقطعه الملح الّذي بمأرب إذ سأله ذلك،فلمّا أعطاه إيّاه، قال له رجل عنده:يا رسول اللّه إنّما أقطعته الماء العذب!فقال النبي-صلّى اللّه