و كان يتلقّى أصحابه إذا قدموا،فيأخذ ما عندهم» [1].
قلت:استفادة الوثاقة الاصطلاحيّة منه كما ترى!
قال:و يؤيّد ذلك قول ابن حجر المخالف في تقريبه:«إنّه كوفيّ صدوق».
قلت:من أين اتّحادهما؟و إنّما عنون إبراهيم بن ميمون،بدون الوصف ببيّاع الهروي،قائلا:«كوفيّ صدوق من السادسة»و لعلّه أحد منهم،كما هو ظاهر سكوته؛و قد عدّ في المسمّين بإبراهيم بن ميمون رجلين آخرين:أحدهما -الصائغ المروزي،قائلا:«صدوق من السادسة قتل سنة 31»و الآخر- الصنعاني أو الزبيدي،قائلا:«ثقة من الثامنة».
إبراهيم النخعي
عنونه الحلية [2]و ممّا روى فيه«أنّه ذكر عنده عليّ-عليه السلام-و عثمان، ففضّل رجل عليّا على عثمان،فقال له:إن كان هذا رأيك فلا تجالسنا» و روى عنه قال:«لان أخرّ من السماء أحبّ إليّ من أن اتناول عثمان بسوء».
و يأتي بعنوان«إبراهيم بن يزيد النخعي»أيضا.
هذا،و رواية الشيخ في التهذيبين خبر الطيب في الحجّ«عن موسى بن القاسم،عن إبراهيم النخعي» [3]إمّا إبراهيم النخعي فيه رجل آخر غير العامي المعروف الذي عنونّاه عن الحلية-لتأخّر عصر موسى عن إبراهيم النخعي العامي-و إمّا و هم منه و الخبر كان بلفظ«عن إبراهيم»و المراد به ابن أبي