قلت:أمّا عيينة:فالثقة منه منحصر بعيينة بن ميمون؛و أمّا عيينة بن عبد الرحمن فمهمل.و أمّا عليّ بن أبي حمزة.فأحد عمد الواقفة.مع أنّك قد عرفت فساد هذا الأصل في المقدّمة.
و كيف كان:فمورد رواية عيينة عنه زيادات صلاة السفر في التهذيب [1]و لكن في زيادات صلاة سفينته في خبر«عتيبة»و في آخر«عتيبة بيّاع القصب» [2]و مورد رواية عقبة في زيادات فضل مساجده [3]و علي بن أبي حمزة في فضل حجّة و عمرته [4].
و روى عنه أبو المغرا في إبطال عوله [5]و مزارعته [6]و حمّاد بن عثمان في زيادات فضل مساجده [7]و معاوية بن عمّار في المشيخة [8]و عليّ بن رئاب في من أجنب بالليل في شهر رمضان من الكافي [9]و أبو سليمان الجصّاص في دعوات موجزاته [10]و صفوان في الرجل يسلم فيحجّ قبل أن يختتن منه [11]و ابن مسكان في تحريم صيد محرم الفقيه [12].
قال:قال الوحيد:إنّ إرسال ابن مسكان مسائله معه إلى الصادق -عليه السلام-يكشف عن وثاقته.
قلت:أشار بذلك إلى قول الكشّي:«و زعم يونس أنّ ابن مسكان سرّح بمسائل إلى أبي عبد اللّه-عليه السلام-يسأله عنها،فأجابه عنها من ذلك ما خرج إليه مع إبراهيم بن ميمون.كتب إليه يسأله عن خصيّ دلّس نفسه على امرأة، قال:يفرّق بينهما و يوجع ظهره»و ذكر«أنّ ابن مسكان كان رجلا موسرا