نقل عدّ الشيخ له في رجاله في موضعين من أصحاب الصادق -عليه السلام-أحدهما بلفظ«إبراهيم بن ميمون الكوفي»و الآخر بلفظ«إبراهيم بن ميمون بيّاع الهروي».
أقول:و عدّه البرقي أيضا في أصحاب الصادق-عليه السلام-معبّرا مثل الثاني.
قال المصنّف:نفى الميرزا البعد عن اتّحادهما.قال:و قد صرّح به في من لا يحضره الفقيه.
قلت:لا معنى لأن يصرّح الفقيه باتّحاد عنواني رجال الشيخ.نعم:
المستفاد من مشيخته أنّ إبراهيم بن ميمون هو بيّاع الهروي،كما يستفاد منه أنّه مولى آل الزبير،فانّه قال:«و ما كان فيه عن إبراهيم بن ميمون فقد رويته...» إلى أن قال:«عن معاوية بن عمّار،عن إبراهيم بن ميمون بيّاع الهروي،مولى آل الزبير» [1].
و كيف كان:فاتّحادهما مقطوع،لأنّ البرقي و المشيخة اقتصرا على واحد، و لأنّه ورد في الأخبار بلفظ«إبراهيم بن ميمون».و تعدّد عنوان رجال الشيخ لا عبرة به مع الاتصال فضلا عن الانفصال،لا سيّما في مثله الّذي أحدهما في أوائل الباب و الآخر في أواخره،مع الفصل بينهما بعدّة مسمّين بغير إبراهيم.
قال المصنّف:قال الوحيد باستفادة وثاقته من رواية جمع من الثقات عنه،و عدّ فيهم عيينة،و عقبة بن مسلم،و عليّ بن أبي حمزة.