إن كان إبراهيم مضطلعا بها فلتصلحنّ من بعده لمخارق و لتصلحنّ من بعد ذاك لزلزل و لتصلحنّ من بعده للمارق أنّى يكون و لا يكون و لم يكن! لينال ذلك فاسق عن فاسق [1] و كان أيّام قيامه لم يكن عنده ما يرزق الجند،فقالوا:فيغنّينا،فقال فيه دعبل:
و هكذا يرزق أصحابه خليفة مصحفه البربط
إبراهيم بن مهرويه
من أهل جسر بابل
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الجواد-عليه السلام-.
أقول:الّذي وجدت في نسختي من رجال الشيخ في هذا«بن مهدويه» و في نسخة البرقي«بن عبد ربّه»بدل«بن مهرويه»و الحقيقة غير معلومة.لكن الّذي يصحّح«مهرويه»نقل الوسيط له و تقرير الجامع له و نقل المطبعة الحيدرية له،كما في 4 من همزة أصحاب جواده-عليه السلام-و كيف كان:
فلم نقف له على خبر.
إبراهيم بن مهزم
الأسدي
نقل عنوان الفهرست له و النجاشي،قائلا:«من بني نصر أيضا،يعرف بابن أبي بردة،ثقة ثقة،روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن-عليهما السلام-و عمّر عمرا طويلا،له كتاب رواه عنه جماعة،منهم:أخبرني أبو الصلت الأهوازي،