جابر البجلي»و نقل الأوّل عن يحيى بن سعيد و ابن عديّ تضعيفه،و عن أحمد «قال:لا بأس به».و قال الثاني فيه:«صدوق،ليّن الحفظ،من الخامسة».
إبراهيم بن المهدي
العبّاسي
في الأغاني:قال إبراهيم:رأيت عليّا في النوم،فقلت له:إنّ الناس قد أكثروا فيك و في أبي بكر و عمر فما عندك في ذلك؟فقال لي:إخسأ؛و لم يزدني على ذلك.و حدّث إبراهيم يوما المأمون:أنّه رأى عليا في النوم،فقال له:من أنت؟فأخبره أنّه عليّ،قال:فمشينا حتى جئنا قنطرة فذهب يتقدّمني لعبورها، فأمسكته و قلت له:إنّما أنت رجل تدّعي هذا الأمر بامرأة و نحن أحقّ به منك، فما رأيت له في الجواب بلاغة كما يوصف عنه،فقال:و أيّ شيء قال لك؟ فقال:ما زادني على أن قال:سلاما سلاما،فقال له المأمون:قد و اللّه أجابك أبلغ جواب،قال:و كيف؟قال:عرّفك أنّك جاهل،لا يجاوب مثلك،قال اللّه تعالى: وَ إِذٰا خٰاطَبَهُمُ الْجٰاهِلُونَ قٰالُوا سَلاٰماً ،فخجل إبراهيم و قال:ليتني لم احدّثك بهذا الحديث! [1]
و قالت أسماء،بنت المهديّ:قلت لأخي إبراهيم:يا أخي أشتهي-و اللّه- أن أسمع من غنائك شيئا،فقال:إذن و اللّه يا اختي لا تسمعين مثله،عليّ و عليّ-و غلّظ في اليمين-إن لم يكن إبليس ظهر لي و علّمني النقر و النغم و صافحني و قال لي:اذهب فأنت منّي و أنا منك [2].
و في الطبري كان المأمون إذا دخل عليه إبراهيم،يقول له:لقد أوجعك دعبل،حيث يقول: