قال الطبري:«و كان يقال لإبراهيم بن موسى:الجزّار،لكثرة من قتل باليمن من الناس و سبى و أخذ من الأموال» [1]و قال المسعودي:«و كان إبراهيم بن موسى ممّن سعى في الأرض بالفساد،و قتل أصحاب إبراهيم بن عبد اللّه الخجستي و غيره في المسجد الحرام و يزيد بن محمّد بن حنظلة المخزومي و غيره من أهل العبادة»و قال:«أقام الحجّ متغلّبا عليه» [2].
هذا،و نقل المصنّف عن الحائري ضعف سند الخبر الأوّل من خبري الوقف،و ردّه المصنّف بصحّة سنده على مختاره في عليّ بن أسباط.
و هو خبط،فانّ مراد الحائري«المعلّى»و هو ضعيف اتّفاقا.
هذا،و روى الفقيه خبرا في صدقة الكاظم-عليه السلام-و فيه«و جعل صدقته هذه إلى علي و إبراهيم» [3].
إبراهيم بن موسى
الكندي
قال النجاشي في معلّى بن موسى الكندي:«هو جدّ الحسن بن محمّد بن سماعة و إبراهيم أخوه روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام»و سيأتي زيادة كلام فيه:(إن شاء اللّه تعالى)في معلّى.