هذا،و أمّا ما في حكم جنابة التهذيب«سعد،عن الحسن بن عليّ بن إبراهيم بن محمّد،عن جدّه:أنّ محمّد بن عبد الرحمن الهمداني كتب إلى الهادي-عليه السلام-يسأله عن الوضوء للصلاة في غسل الجمعة» [1]فالظاهر أنّ المراد بجدّ الحسن فيه هذا.
و يظهر من هذا الخبر و ما مرّ تصديق رجال الشيخ في عدّه في أصحاب الرضا و الجواد و الهادي-عليهم السلام-.
إبراهيم بن محمّد بن يحيى المدني
قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق-عليه السلام-في نسخة، قائلا:«أسند عنه»و في نسخة بلفظ«إبراهيم بن محمّد بن أبي يحيى»كما مرّ في محلّه.و استظهر تعدّدهما،قال:لأنّ الأوّل قد عرفت أنّه يروي كلّ من عبد الرحمن بن أبي هاشم،و عاصم بن حميد،و عبّاد بن يعقوب،عنه،عن أبي عبد اللّه-عليه السلام-و هذا يروي الحسين بن سعيد،عن حمّاد،عنه،عن أبي عبد اللّه-عليه السلام-.
أقول:التحقيق أنّ لنا ثلاثة عناوين:
الأوّل: إبراهيم بن أبي يحيى الّذي في المشيخة،و طريقه إليه ظريف بن ناصح [2]و عدّه البرقي أيضا في أصحاب الصادق-عليه السلام-كما مرّ ثمّة.
و يروي عنه عبد الرحمن بن أبي هاشم و عاصم و عبّاد،و مرّ-ثمّة-مواردها.
الثاني: إبراهيم بن محمّد بن أبي يحيى الّذي في الفهرست و النجاشي و في نسخة من رجال الشيخ بدل هذا.