و إن لم يذكر أنّه مولى،إلا أنّ اسم جدّه يومي إليه،فالعرب كانوا يسمّون عبيدهم بالمسعود و الميمون.
إبراهيم بن محمّد مولى قريش
قال:عدّه الشيخ في رجاله في من لم يرو عنهم-عليهم السلام-قائلا:«روى عنه التلّعكبري إجازة».
أقول:لم أقف عليه في نسختي،و لكن صدّقه الوسيط و المطبعة الحيدرية في 47 من باب همزته.
إبراهيم بن محمّد بن ميمون
قال:عن ميزان الاعتدال«أنّه من أجلاّء الشيعة،روى عن عابس» و قال:احتمل المنتهى كونه«ابن ميمون»الآتي.
أقول:لا شاهد له،بل الظاهر كونه«إبراهيم بن محمود بن ميمون»الآتي، بمعنى كون الأصل فيهما واحدا و إن كان الظاهر أصحّية هذا.
ثمّ لم يقل الميزان:«روى عن عابس»كما نقل،بل قال:«روى عن عليّ بن عابس»و لم يقل:«من أجلاّء الشيعة».
إبراهيم بن محمّد الهمداني
نقل عدّ الشيخ له في رجاله في أصحاب الرضا و الجواد و الهادي -عليهم السلام-و قال:صرّح الكشّي في محمّد ابنه و العلاّمة هنا و النجاشي في ابن ابنه-محمّد بن عليّ-و كذا الكشّي هناك«إنّ إبراهيم هذا كان وكيل الناحية و أنّه حجّ أربعين حجّة».و قال:يأتي في الأخير أنّ هذا و أولاده كانوا