وكلاء الناحية.و قال:روى الكشّي،عن العيّاشي،عن عليّ بن محمّد،عن محمّد بن أحمد،عن محمّد بن عيسى،عن أبي محمّد الدينوري،قال:«كنت أنا و أحمد بن أبي عبد اللّه بالعسكر،فورد علينا رسول من الرجل،فقال:الغائب العليل ثقة،و أيّوب بن نوح و إبراهيم بن محمّد الهمداني و أحمد بن حمزة و أحمد بن إسحاق ثقات جميعا» [1]ثمّ روى عن عليّ بن محمّد،عن أحمد بن محمّد،عن عمر بن عليّ،عن عمر بن زرعة،عن إبراهيم بن محمّد الهمداني،قال:«و كتب إليّ قد وصل الحساب تقبّل اللّه منك و رضي عنهم و جعلنا معهم في الدنيا و الآخرة،و قد بعثت إليك من الدنانير بكذا و من الكسوة كذا،فبارك لك فيه و في الجميع نعم اللّه عليك،و قد كتبت إلى النضر أمرته أن ينتهي عنك و عن التعرّض لك و لخلافك،و أعلمته موضعك عندي،و كتبت إلى أيّوب أمرته بذلك أيضا،و كتبت إلى مواليّ بهمدان كتابا أمرتهم بطاعتك و المصير إلى أمرك و أن لا وكيل سواك» [2].
أقول:و عدّه البرقي أيضا في أصحاب الرضا و الجواد و الهادي -عليهم السلام-.
و أمّا ما قاله المصنّف:من أنّ الكشّي في محمّد ابنه و هو مع النجاشي في ابن ابنه محمّد بن عليّ قالا:«كان وكيل الناحية»فليس كذلك.
أمّا الكشّي في ابنه،فانّما قال:«وكيل».و الظاهر أنّ مراده أنّه كان وكيل أبي الحسن الهادي-عليه السلام-أو من قبله؛ففيه«محمّد بن سعيد،قال:
حدّثنا محمّد بن جعفر بن إبراهيم الهمداني،و كان إبراهيم وكيلا و كان حجّ أربعين حجّة،قال:أدركت بنتا لمحمّد بن إبراهيم بن محمّد،فوصف جمالها و كمالها،و خطبها أجلّة الناس فأبي أن يزوّجها من أحد،فأخرجها معه إلى الحجّ