عنهم-عليهم السلام-صحّ منه رمز«لم»على قاعدته،و غفل عن مراجعة رجال الشيخ.
هذا،و في غيبة الفضل بن شاذان:إنّ إبراهيم هذا أراد الهرب لما همّ عمرو بن عوف بقتله،فورد على العسكري-عليه السلام-فأخبره الحجّة -عليه السلام-بأنّه سيكفيه اللّه شرّه،فكان كما قال-عليه السلام-فاخذ عمرو و قتل و قطّع عضوا عضوا [1].
إبراهيم بن محمّد بن فرج
روى توقيعات الإكمال«أنّه كتب إلى الحجّة-عليه السلام-في أشياء و في اسم مولود له فخرج الجواب فيها دونه،فمات» [2]و هو دليل جلاله حيث كان أهلا لأن يكتب إليه-عليه السلام-و يجيبه.
إبراهيم بن محمّد الكوفي أبي موسى،الأشعري
قال المصنّف:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق-عليه السلام-.
أقول:بل في رجال الشيخ«مولى أبي موسى الأشعري»و مراده كون جدّ هذا من موالي أبي موسى،فيكون هو أيضا مولاه.و مرّ في إبراهيم بن محمّد بن على الكوفي احتمال اتّحاده مع هذا،و إن كان ظاهر الشيخ في رجاله تغايرهما،حيث عنون كليهما و عدّهما في أصحاب الصادق-عليه السلام-.