الكنية،مع أنّ المسمّين بإبراهيم مكنّون بأبي إسحاق عموما(كما عرفت في المقدمة)كما أنّ المسمّين بالحسن مكنّون بأبي محمّد.
قال المصنّف:الظاهر كونه إماميّا.
قلت:هو غير معلوم بعد كون بيتهم بيتا واقفيّا و كون الحسن أخيه من شيوخهم.
إبراهيم بن محمّد بن سماعة بن العبّاس الختلي
قال المصنّف:حكي عن رجال الشيخ عدّه في من لم يرو عنهم -عليهم السلام-قائلا:«روى عن سعد بن عبد اللّه و غيره من القميّين،و عن عليّ بن الحسن بن فضّال،و كان رجلا صالحا».
أقول:الحكاية محقّقة،عنونه رجال الشيخ في السادس من عناوين ذاك الباب.
قال المصنّف:قال الوحيد:«إنّه والد هشام المشرقي،و يظهر من ترجمة جعفر بن عيسى اتّصافه بالبغدادي».
قلت:استند في قوله:«والد هشام المشرقي»و وصفه بالبغدادي إلى قول الكشي في هشام:«قال حمدويه:هشام المشرقي هو ابن إبراهيم البغدادي» و إلى قوله في جعفر:«عن حمدويه و إبراهيم عن العبيدي قال:سمعت هشام بن إبراهيم الختلي و هو المشرقي،يقول:استأذنت لجماعة علي أبي الحسن -عليه السلام-في سنة تسع و تسعين و مائة»الخبر [1]إلا أنّ ما فهمه غلط،فانّ إبراهيم هذا نفسه ممّن لم يرو عنهم-عليهم السلام-يروي عن سعد و عليّ بن