الرابع: أنه قال:قال في التكملة:«روى عنه محمّد بن خالد البرقي،و هو روى عن أبي الهمش»و ليس لنا«أبو الهمش»بل«أبو كهمس»لكن في الجدول صحّحه.
الخامس: قال:قال الفهرست:في كتابه المبوب في الحلال و الحرام«عن أبي عبد اللّه عليه السلام».مع أنّه قال:«عن جعفر بن محمّد عليه السلام».
قال المصنّف:قال في الخلاصة بعد تكنيته بأبي إسحاق:«و قيل:أبو الحسن»قلت:حيث إنّ الخلاصة يعبّر بعين عبارات القدماء،و صدر عبارته عبارة النجاشي،فالظاهر أنّ قوله:«و قيل:أبو الحسن»كان في نسخته من النجاشي و سقط من نسخنا؛و تقدّم نظيره في إبراهيم بن أبي البلاد.
كما أنّ قول الخلاصة:«و كان خصّيصا به»يدلّ على وجود كلمة«به» في نسخته من النجاشي و سقطت من نسخنا منه.
هذا،و قول النجاشي:«و حكى بعض أصحابنا عن المخالفين أنّ كتب الواقدي سائرها إنّما هي كتب إبراهيم بن محمّد بن يحيى»و قوله أيضا:«و ذكر بعض أصحابنا أنّ له كتابا في الحلال و الحرام»مراده ببعض أصحابنا في الموضعين الشيخ في فهرسته،كما لا يخفى.
إبراهيم بن محمّد
لم يعنونه المصنّف،و قد ورد في سند خبر في الوصية لأهل الضلال من التهذيب:روى عنه الحسن بن عليّ الهمداني،و هو عن أحمد بن هلال [1]و قال الشيخ في ذاك الخبر:«إنّ رواته كلّهم مطعون عليهم».