تارة«بني أفصى»و اخرى«بن أفصى»ثمّ الصحيح أسلم بن أفصى(بالفاء) و بلفظ«بن».
كما أنّه نقل عن ابن داود أنّه ضبط أفصى(بالفاء)ثمّ قال:و في الصحاح «أنّ أفصى اسم رجل»و لم نجد أفصى اسما لأحد،فتتبّع.
فأيّ احتياج إلى التتبّع؟بعد قول الفهرست:«أسلم بن أفصى»و لم لم يلاحظ الصحاح بعد تلك العبارة:و هما أفصيان:أفصى بن دعمى بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار.و أفصى بن عبد القيس بن أفصى بن دعمى بن جديلة بن أسد بن ربيعة.
و ذكر ابن قتيبة أيضا-في معارفه-في أنساب ربيعة:أفصى بن دعمى، و أفصى بن عبد القيس [1].
ثمّ المفهوم من الصحاح:كون أفصى الأوّل جدّ الثاني.مع أنّه يرد على الصحاح حصره أفصى في نفرين من ربيعة؛فلنا أفصى آخر من مضرّ«أبو أسلم»الّذي منهم أبو برزة الأسلمي و بريدة الأسلمي-الصحابيّان المعروفان- و هو ابن حارثة بن عمرو بن عامر بن قمعة بن طانجة،كما يستفاد من الاستيعاب في نسب أبي برزة و بريدة.
و منه يظهر أن المصنّف في جدوله أيضا أسقط بين أفصى و عامر رجلين.
و أفصى هذا الثالث هو المراد هنا،لتصريح الفهرست بأنّ هذا مولى أسلم بن أفصى.و لا يرد على المعارف ما يرد على الصحاح،لأنّه ذكر أنساب ربيعة بالخصوص،و الصحاح عمّم.
هذا،و في الجمهرة«و تفصّى الرجل من الرجل إذا باينه،و منه اشتقاق أفصى و هو اسم»و لم يرد عليه أيضا،لأنّه لم يقل:«اسم نفر أو نفرين أو