الصنعاني-صنعاء اليمن-أبو إسحاق،صدوق من السابعة»و في رقمه 249 «إبراهيم بن عمر الصنعاني-صنعاء اليمن-آخر مستور من العاشرة»فان أراد بأحدهما من في رجالنا،فمراده الأوّل الّذي جعله من السابعة أي طبقة «الثوري»دون الثاني الّذي جعله من العاشرة،كطبقة«أحمد بن حنبل»بعد كون من في رجالنا من أصحاب الباقر و الصادق-عليهما السلام-.
كما أنّه زاد على ما نقل المصنّف عنه رواية أبان-أي ابن عثمان-عنه في هدية الكافي [1]و أواخر مكاسب التهذيب [2]كروايته عن أبان-أي ابن أبي عيّاش-في آخر وصيّة التهذيب [3].
إبراهيم بن عيسى
قال:هو أبو أيّوب الخزّاز،على ما مرّ في إبراهيم بن عثمان.
أقول:ذاك عنوان الفهرست و كذا المشيخة،و هذا عنوان الكشّي و كذا البرقي و الشيخ في رجاله و النجاشي.
إبراهيم الغفاري
نقل عدّ الشيخ له في رجاله في أصحاب الصادق-عليه السلام-و قال:لا يحتمل اتّحاده مع إبراهيم بن ضمرة الغفاري-المتقدّم-لكشف ذكر الشيخ لهما متعدّدا مع قلّة الفصل بين الاسمين عن التعدد.
أقول:لو كان ذكره متّصلا كان الاتّحاد محتملا،فضلا عن ذكره منفصلا،و تعدّد عنوانه غير دالّ،لأنّا نراه كثيرا يعنون الواحد المقطوع متعدّدا؛ و غاية ما يمكن أن يقال:عدم معلومية التعدّد،لا نفي احتمال التعدّد.و يمكن