قال المصنّف:ميّزه الطريحى برواية القسم بن اسماعيل عنه.

قلت:أخذه من طريق الفهرست الثاني.و قد عرفت الحال فيه.

قال:نقل الجامع رواية سيف و محمّد بن عليّ بن محبوب و ابن أبي عمير و عليّ بن أبي حمزة،عنه.

قلت:إنّما قال الجامع:«الحسن بن عليّ بن أبي حمزة»لا«علي بن أبي حمزة»و مورده حدوث أسماء الكافي [1]و مورد رواية سيف بن عميرة عنه في أدنى المعرفة منه [2]و رواية ابن أبي عمير عنه في باب يوم الفطر منه [3].

و أمّا محمّد بن عليّ بن محبوب:فنقل روايته عنه عن وقت زكاة التهذيب لكن الظاهر تحريف نسخته الّتي نقل عنها،فالّذي وجدت-ثمّة-«عن إبراهيم بن عثمان»لا«إبراهيم بن عمر»حتّى أنّ الوافي نقل الخبر-و مضمونه إعادة الزكاة لو أخذها ظالم-بلفظ«عن الخزّاز»و إن قلنا في إبراهيم بن عثمان الّذي يروي عنه محمّد بن عليّ بن محبوب:كونه غير إبراهيم بن عثمان الخزّاز،لتقدّم ذاك(رواه التهذيب في 13 من أخبار بابه)و نقل الخبر الاستبصار مع إسقاط صدر سنده«محمّد عن إبراهيم»مبتدأ بحمّاد الّذي روى عنه إبراهيم(في آخر 25 من أبواب زكاته).

و وهم محشّي الوسائل الجديد فبدّل اسناد التهذيبين،كما أنّ الوافي وهم فجعل اسناد الاستبصار مثل التهذيب.

و روى عنه حمّاد بن عيسى في الكافي في باب العمرة المبتولة في أشهر الحج [4]و قد غفل عنه الجامع.

هذا،و في تقريب ابن حجر في رقمه 246«إبراهيم بن عمر بن كيسان