و الظاهر أنّه الّذي عنونه تقريب ابن حجر،قائلا:«إبراهيم بن عبد الرحمن بن يزيد بن اميّة المدني،مجهول،من السابعة»و ميزان الذهبي،قائلا:«إبراهيم بن عبد الرحمن بن يزيد عن نافع،و عنه أبو غسّان محمّد بن مطرف و سلم بن قتيبة،لا يعرف»و على الاتّحاد و صحّة ما في التقريب يكون قد سقط من عنوان رجال الشيخ«ابن يزيد»قبل«ابن اميّة».
إبراهيم بن عبد الرحمن الخوارزمي
عنونه ميزان الذهبي،قائلا:«روى عنه الفضل بن موسى السيناني، و روى عن ابن جريح»ثمّ روى عن السيناني،عنه،عن ابن جريح،عن عطا،عن ابن عبّاس«أنّ النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله-عارض جنازة عمّه أبي طالب،فقال:وصلتك رحم و جزيت خيرا يا عمّ»ثمّ قال:«و هذا خبر منكر».
قلت:بل معروف في الغاية و دراية بلا مرية.أمّا وصل أبي طالب رحم ابن أخيه بما لم يصل أحد أعزّ ولده فمقطوع،و أمّا دفاعه عن النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله-و عن الاسلام بجهده فوق الطاقة و لولاه لاستأصل المشركون النبيّ -صلّى اللّه عليه و آله-و محوا آثار الاسلام فكذلك.
إبراهيم بن عبد اللّه الأحمري
نقل عدّ الشيخ له في رجاله في أصحاب الصادق-عليه السلام-و في أصحاب الباقر-عليه السلام-قائلا:«روى عنه و عن أبي عبد اللّه-عليه السلام-