أقول:قد عرفت في المقدّمة و هنا غير مرّة أنّ عدّ الشيخ في رجاله شخصا أعمّ،لكن يمكن استظهار اماميّته من رواية سيف عنه،لكن لم نقف على مورد روايته،و إنّما روى سيف عن إبراهيم بن عمر اليماني-الآتي-.
إبراهيم بن عبد اللّه المحض
بن الحسن المثنّى بن الحسن بن علي بن أبي طالب،الهاشمي،المدني قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق-عليه السلام-قائلا:
«قتل سنة خمس و أربعين و مائة،لخمس بقين من ذي القعدة».
أقول:ليس في رجال الشيخ«المحض»و لا«المثنّى»و إنّما زادهما المصنّف و إن كان يقال لعبد اللّه:المحض،و لأبيه:المثنّى.ثمّ ذكر الشيخ له في أصحاب الصادق-عليه السلام-إنّما كان لروايته عنه،لا أنّه كان قائلا بامامته،و كيف و هو من أئمّة الزيدية!و ما قاله من تاريخ قتله نقله الطبري عن الواقدي [1]و أمّا مقاتل الاصبهاني،فقال:«خرج إبراهيم في رمضان و شوّال و ذي القعدة و قتل في ذي الحجة» [2].
إبراهيم بن عبد اللّه الحصّاف
لم يعنونه المصنّف،و قد عنونه الايضاح و ضبطه؛و حيث إنّ موضوعه ضبط ما في النجاشي في عناوينه و طرقه-كما يشهد له التتبع-فالظاهر كون هذا أحد رجال طرقه.