و قوله:«و فلانة و فلانة»فيه سقط،و الأصل«و إنّ من بناتك فلانة و فلانة»لقوله قبل:«و إنّ من أبنائك محمّدا و عليّا».
و قوله:«و زاد أسماء لا نعرفها»أيضا فيه سقط،و الظاهر أنّ الأصل «و زاد في آبائه أسماء لا نعرفها».
هذا،و أمّا رواية الكافي تردّد الراوي-و هو عليّ بن أسباط-في كون من حدّثه بقصّة إبراهيم بن شعيب الّذي فيه إبراهيم بن أبي البلاد أو عبد اللّه بن جندب،فالظاهر أنّ محدّثه كان ابن جندب،لقوله في الخبر:«و اللّه يا أبا محمّد ما دعوت لنفسي»و أبو محمّد كنيته،كما كنّاه به إبراهيم بن هاشم في خبر آخر في آخر ذاك الباب [1]و أمّا ابن أبي البلاد فهو مكنّى بأبي إسماعيل،كما تقدّم من الخبر و من رجال الشيخ و المشيخة.
إبراهيم بن شعيب الكوفي
نقل عدّ الشيخ له في رجاله في أصحاب الصادق-عليه السلام-و قال:
احتمل الوحيد اتحاده مع المزني أو ابن الميثم الآتيين،و قال:فى المنهج البعد عن كونه الواقفي السابق،و كلّ ذلك احتمالات خالية عن حجّة شرعيّة و يبعّد كونه السابق أنّ ذاك إمّا من أصحاب الكاظم-عليه السلام-و إمّا من أصحاب الرضا-عليه السلام-و هذا من أصحاب الصادق-عليه السلام-و أيّ شاهد أعدل من ذلك على التعدّد!
أقول:أمّا اتّحاده مع الآتيين-كما احتمله الوحيد-فلا يمنع منه مانع،إلا أنّ الشيخ عدّ كلا منهم مستقلا في أصحاب الصادق-عليه السلام-و يمكن توجيهه بأنّه احتمل تعدّدهم فعنون كلّ لفظ رآه،فالتعبيرات عن واحد مختلفة