responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قاموس الرجال نویسنده : التستري، الشيخ محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 192

هذا،و المستفاد من عنوان الخلاصة له أنّ عنوان النجاشي له كان زائدا على ما في نسخنا،فقال:«إبراهيم بن سليمان بن أبي داحة-بالدال غير المعجمة و الحاء غير المعجمة أيضا-المدني،و داحة امّه،و قيل:كانت جارية لأبيه ربّته فنسب إليها،و قيل:أبوه إسحاق بن أبي سليمان،فوقع الاشتباه فحوّل لفظة أبي سليمان إلى داحة مولى آل طلحة الخ»فتراه عنونه بلفظ النجاشي و ليس يزيد على ما في الاصول شيئا إلا ضبطا،فلا بدّ أن يكون قوله:«و داحة امّه» إلى قوله:«مولى آل طلحة»من النجاشي سقط من نسخنا.و يحتمل أن يكون أراد الجمع بين عنوان النجاشي«إبراهيم بن سليمان بن أبي داحة»و عنوان الفهرست«إبراهيم بن سليمان بن داحة»و قول النجاشي:«و قال الجاحظ:

ابن داحة عن ابن أبي عمير»إلا أنّ كلامه كما ترى لا يخلو من تهافت و خبط و خلط!بحيث لم يفهم منه محصّل.

قال المصنّف:قال ابن داود:«و منهم من يقول:ابن أبي واحة-يعني بالواو-و الحقّ الأوّل».

قلت:إنّما عنونه ابن داود أوّلا كالفهرست«إبراهيم بن سليمان بن داحة» ثمّ أشار إلى عنوان النجاشي فقال:«و منهم من يقول:ابن أبي داحة و الحقّ الأوّل»و هو كما ترى كلام مهذّب،و المصنّف حرّف عليه.

قال المصنّف:الداحة عظم البطن و استرساله إلى أسفل من سمن أو علّة، و يسمّى به من كان به ذلك.

قلت:بل داحة نقش يلوّح به للصبيان يعلّلون به،و لو كان بالمعنى الّذي ذكر لقيل فيه:دائح و دائحة،لا داحة.قال الفيروزآبادي:«الداح نقش يلوّح به للصبيان يعلّلون به،و منه:الدنيا داحة...»إلى أن قال:«و داح بطنه أي عظم و استرسل كانداح،و الشجرة:عظمت،فهي دائحة».

قال المصنّف:المزني نسبة إلى«مزن»بلدة بالديلم،أو إلى«مزينة»

نام کتاب : قاموس الرجال نویسنده : التستري، الشيخ محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 192
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست