التفسير عن السدي»؟و على فرض الاتّحاد يكون أحد النسبين أيضا محرّفا،و لا يبعد أصحّية ما في المعارف.
لكنّ الظاهر تغايرهما،حيث إنّ ميزان الذهبي عنونه،قائلا:«إبراهيم بن الحكم بن ظهير الكوفي»و هو و إن قال فيه:«إنّه شيعيّ جلد»لكن ليس مراده إماميّته،بل ما قاله بعد:«قال أبو حاتم:روى في مثالب معاوية،فمزّقنا ما كتبنا عنه».
و كيف كان:فلم يقل الذهبي فيه ما قاله الفهرست و النجاشي:من أنّه ابن صاحب التفسير عن السدي،و إنما قال:«له عن شريك».
هذا،و عنون ابن حجر إبراهيم بن الحكم بن أبان العدني،قائلا:«ضعيف وصل مراسيل،من التاسعة»و لم أدر هل هو هذا؟حرّفه،أو أراد غيره؟و كيف كان:فطريق الفهرست و النجاشي إليه ابن عقدة،عن يحيى بن زكريا بن شيبان،عنه.
إبراهيم بن حمّاد
نقل عنوان الفهرست له،قائلا:«له كتاب رويناه بالاسناد الأوّل،عن حميد،عن القاسم بن إسماعيل،عنه»و النجاشي،و قال:قال:«الكوفي له كتاب...»إلى أن قال:«حميد بن زياد،عن أحمد بن ميثم،قال حدّثنا إبراهيم بن حمّاد به»أقول:بل في النجاشي«كوفي...الخ»و فيه«حميد عن...الخ»و كأنّ«بن زياد»كان حاشية خلطه بالمتن.ثمّ اختلاف التهذيب و النجاشي عن حميد،إمّا لتعدد طريق حميد إليه و إمّا أحدهما وهم.
إبراهيم بن حمزة
الغنوي
قال:عدّه عدديّة المفيد من فقهاء أصحاب الصادقين-عليهما السلام-.