أقول:«إبراهيم بن حمزة»الوارد في خبر عدديّته محرّف«هارون بن حمزة» كما رواه الفهرست؛فالعنوان ساقط.
إبراهيم بن حميد
الدينوري
عنونه ميزان الذهبي،قائلا:«عن ذي النون المصري عن مالك بخبر باطل:
لم يجز الصراط إلا من كانت معه براءة بولاية عليّ بن أبي طالب عليه السلام» و يأتي عنوانه أيضا«إبراهيم بن عبد اللّه الصاعدي»قائلا فيه مثله،فإمّا الأصل واحد و الآخر تحريف و إمّا هما رجلان رويا الخبر عن ذي النون،و هو الاظهر.
و كيف كان:فأيّ خبر أصحّ من خبر صدّقه الكتاب و السنّة؟و معنى«براءة»-في الخبر-براءة من النار.
إبراهيم بن حمويه
قال:قال الوحيد:روى عنه محمّد بن أحمد بن يحيى و لم يستثن روايته، و فيه إشعار بالاعتماد عليه.
أقول:الاعتماد عليه صحيح،لكن ليس الحسن الاصطلاحي،كما قاله المصنّف،بل سبيله سبيل باقي المهملين الّذين يعتمدون عليهم،كما حقّقناه في المقدّمة.